تدريبات بحرية صينية - روسية في بحر الصين الجنوبي

تعتبر الأكبر التي ينفذها البلدان

تدريبات بحرية صينية - روسية في بحر الصين الجنوبي
TT

تدريبات بحرية صينية - روسية في بحر الصين الجنوبي

تدريبات بحرية صينية - روسية في بحر الصين الجنوبي

قالت البحرية الصينية ان الصين وروسيا ستجريان تدريبات بحرية على مدار ثمانية أيام في بحر الصين الجنوبي قبالة سواحل اقليم قوانغدونغ جنوب البلاد تبدأ غدا (الاثنين).
وتأتي التدريبات في وقت يتزايد فيه التوتر في الممر المائي المتنازع عليه بعد أن قالت محكمة تحكيم في لاهاي في يوليو (تموز)، ان بكين ليس لها حقوق تاريخية في بحر الصين الجنوبي وانتقدت تدميرها البيئة هناك.
ورفضت الصين الحكم كما رفضت المشاركة في القضية.
وقالت البحرية الصينية في بيان اليوم (الاحد)، على مدونتها الرسمية، ان التدريبات التي تحمل اسم "جوينت سي-2016" تشمل مشاركة سفن وغواصات وطائرات وطائرات هليكوبتر وقوات من مشاة البحرية.
وأضاف البيان أن البلدين سينفذان عمليات دفاع وانقاذ وعمليات مضادة للغواصات وكذلك "استيلاء على جزر" وأنشطة أخرى.
وقال البيان ان مشاة البحرية سيشاركون في تدريبات بالنيران الحية ومناورات للدفاع عن جزر وعمليات انزال فيما ستكون أكبر عملية على الاطلاق تنفذها بحرية البلدين.
وأعلنت الصين أنها دعت لاجراء التدريبات البحرية "الروتينية" في يوليو، وقالت انها تهدف لتعزيز التعاون ولا تستهدف أي دولة أخرى.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.